The 2-Minute Rule for الابتزاز العاطفي



البكاء المصطنع: هناك الكثيرات للأسف ممن يلجأن للدموع المزيفة  للحصول على التعاطف حتى ولو كان بدون حق، وهذا النوع دموعه المزيفة حاضرة في كل وقت وكأنها تنتظر ضغطة الزر لتنسكب.

وكل تلك الألاعيب تعكر صفو حياة الضحية، وتقلل من ثقتها بنفسها، إضافة إلى شعورها بعدم الاستحقاق وانخفاض تقديرها لذاتها.

بعد أن فهمت تعريف الابتزاز العاطفي وعلاماته، يجب أن تتجاهل تساؤلاتك حول إذا كان المبتز يقصد ما يفعل أو يفعله بشكل إرادي غير متعمد، إن كان سيء أم ضحية، لا تضع في ذهنك تلك التساؤلات.

في العلاقات الشخصية: قد يقول الشريك “سأتوقف عن حبك أو أتركك إذا لم تفعل ما أريد

انتشر مصطلح الابتزاز العاطفي من خلال المعالجة النفسية سوزوان فورورد وذلك في نهاية التسعينيات، حيث من الممكن أن يوجد الابتزاز العاطفي في العديد من العلاقات الشاعرية، بالإضافة إلى العلاقات المتينة، ولا يمكن أن نعتبر الابتزاز العاطفي دليلًا على العلاقات الفاشلة.[٣]

في بيئة العمل: إذا لم تقم بعمل إضافي بدون مقابل قد يهدد رئيس العمل بفقدان وظيفتك

يجب عليك في البداية أن تكون صادقاً مع نفسك، وتلقي نظرةً فاحصةً وموضوعيةً على سلوك شريكك وتحاول التعرف على سلوكه المهيمن بجميع أشكاله.

فيتبنى المرء ما لا يقتنع به، أو يُقدم على ما لا يرغب لمجرد أن أحدهم رأى مشاعره جلية وقرر أن يستغلها.

ويحتاج الشخص إلى تعلم رفض تلك التي لا تناسب الاحتياجات الشخصية التي يريد تحقيقها.

لعل أفضل ما يجيده المتلاعب هو العيش في دور الضحية التي انقلب عليها الجميع، وتقف وحيدة أمام عواصف الكون.

وختامًا يتضح من تعريف الابتزاز العاطفي أنه كفيل بأن يفسد حياة المرء، ويجعله أسيرًا نور لمشاعر الضغط والخوف والذنب والرفض، لذا يقع على عاتقك مسئولية حماية نفسك من تلك الألاعيب التي ربما تفسد حياتك، سواء بتثقيف النفس أو باللجوء إلى متخصصين يساعدونك على التخلص من عبء التلاعب والابتزاز.

وعلى الشخص أن يتعامل بحيادية مع الأشخاص الأخرين وفصل المشاعر عن الأمور الحياتية.

وانتشر مفهوم الابتزاز منذ أخر التسعينات، ولا يحكم الحكم على العلاقات الفاشلة بأنها علاقات ابتزاز عاطفي.

إذا كنت ضحيةً للابتزاز العاطفي، فهناك بعض الطرائق التي تمكنك من التعامل مع الموقف.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *